كتب : حسن الصادق - تصوير رضا دسوقي
نظم حزب الحرية والعدالة بالشرقية بنزل الشباب، بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية، مساء الأحد الموافق 30/10، موتمرًا تعريفيًّا بالحزب، تم خلاله عرض ملامح البرنامج الانتخابي للحزب في برلمان 2011.
وأقيم المؤتمر بحضور المهندس أحمد شحاته، أمين مساعد الحزب بالشرقية، ومرشحه لانتخابات مجلس الشعب 2011 على رأس قائمة جنوب الشرقية "فئات"، والأستاذ الدكتور أحمد فهمي من مؤسسي الحزب، ومرشحه في انتخابات مجلس الشورى، على مقعد الفئات "فردي" بالمحافظة، والمهندسة رضا عبد الله، عضو الأمانة العامة للحزب بالشرقية، ومرشحته لمجلس الشعب "فئات" ضمن قائمة جنوب الشرقية.
وعن ملامح برنامج الحرية والعدالة أوضح المهندس أحمد شحاته أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع مما يحقق العدل في سنِّ القوانين وفي التطبيق وفي الأحكام، مع الإقرار لغير المسلمين بحقهم في التحاكم إلى شرائعهم فيما يتعلق بالأحوال الشخصية، كما أن الشورى هي جوهر الديمقراطية وهي السبيل لتحقيق مصالح الوطن حتى لا يستبد فرد أو فئة بالتصرف في الأمور العامة التي تتأثر بها مصالح الشعب وأوضح أن الإصلاح الشامل مطلبٌ مصري، والشعب هو المعني أساسًا بأخذ المبادرة لتحقيق الإصلاح الذي يهدف إلى إنجاز آماله في حياةٍ حرةٍ كريمةٍ ونهضةٍ شاملةٍ وحريَّة وعدلٍ ومساواةٍ وشورى.
وأكد شحاته أن الإصلاح السياسي والدستوري والإصلاح الأخلاقي هما نقطةُ الانطلاق لإصلاح بقيَّة مجالات الحياة كلها ، لافتا إلى أن المواطن هو هدف التَّنميَة الأول.
وعن نشاط الحزب في الفترة الماضية أوضح شحاته أن الحزب قام بعقد ورش عمل متخصصة، في مجال الانفلات الأمني، رغيف الخبز،النظافة ، التعليم ،المرور ، الدم ،بنك الافكار ، وغيرها، ودعى إليها أساتذة الجامعات والمتخصصون في المجالات المختلفة، للتوصل إلى حلول سريعة لكافة المشكلات التي تواجه المحافظة، وتم عرضها على المختصين، في محاولة لتنفيذها.
ومن جانبه أكد د.أحمد فهمي أن الحرية والعدالة والمساواة منح من الله للإنسان، لذا فهي حقوق أصيلة لكل مواطن بغير تمييز بسبب المعتقد أو الجنس أو اللون مع مراعاة ألا تجور حرية الفرد على حقٍّ من حقوق الآخرين أو حقوق الأمة
ومن جانبها أكدت المهندسة رضا عبدالله أن الحزب يسعى إلى التوعية الشاملة للشباب.
وأضافت م. رضا أن حزب الحرية والعداله اهتم بالمرأة اهتمامه بالرجل، لما لها من دور عظيم في تحقيق النهضة المنشودة التي تنتظرها الأمة كلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق